الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴿57﴾ وقال بعده: ﴿لا يؤمنون ﴿59﴾ وقال تعالى بعده: ﴿لا يشكرون ﴿61﴾ . فاختلفت خواتم الآيات الثلاث؟ . جوابه: أن من علم أن الله تعالى خلق السموات والأرض مع عظمها اقتضى ذلك علمه بقدرته على خلق الإنسان، وإعادته ثانيا لأن الإنسان أضعف من ذلك وأيسر، فلذلك ختمه بقوله تعالى: ﴿لا يعلمون ﴿57﴾ . ولما ذكر الساعة، وأنها آتية لا ريب فيها قال: ﴿لا يؤمنون ﴿59﴾ أي لا يصدقون بها لاستبعادهم البعث. ولما ذكر نعمه على الناس وفضله عليهم ناسب ختم الآية بقوله ﴿لا يشكرون ﴿61﴾ . .
﴿ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ سورة غافر ﴿٥٧﴾