الإعدادات
﴿ ولقد صرفناه بينهم ليذكروا ﴾ : - - عرضناه عليهم بصور وأساليب شتى، وخاطبنا به مشاعرهم و أرواحهم وأذهانهم ؛ ودخلنا عليهم به من كل باب من أبواب نفوسهم وبكل وسيلة تستجيش ضمائرهم ﴿ ليذكروا ﴾ فما يحتاج الأمر لأكثر من التذكر والحقيقة التي يحاول القرآن ردهم إليها مركوزة في فطرتهم أنساهم إياها الهوى .
﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾ سورة الفرقان ﴿٥٠﴾