الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿في أيام نحسات﴾ . وفى القمر: ﴿في يوم نحس مستمر﴾ وفى الحاقة: ﴿سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما﴾ . جوابه: أن " اليوم " يعبر به عن " الأيام " كقولهم: يوم الحرة، ويوم بعاث، وقد يراد به اليوم الذي بدأ به الريح، يقال: كان آخر أربعا في الشهر
﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ سورة فصلت ﴿١٦﴾