الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ﴿43﴾ وفى لقمان ﴿إن ذلك من عزم الأمور ﴿17﴾ ؟ . جوابه: لما ذكر هنا جواز الانتقام، وذكر ترك ذلك لصفتين: الصبر والغفران، ناسب ذلك التوكيد، و " اللام "، لأن الصبر والغفران مع القدرة أشد على النفوس منهما مع عدم القدرة. وأية لقمان: في صفة واحدة وهي: الصبر، ولعله فيها ليس له الانتقام فيه فلم يؤكد.
﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ سورة الشورى ﴿٤٣﴾