صفحات الموقع
من طال وقوفه في الصلاة ليلاً ونهاراً لله ، وتحمل لأجله المشاق في مرضاته وطاعته ، خف عليه الوقوف يوم القيامة وسَهُل عليه ، وإن آثر الراحة هنا والدعة والبطالة والنعمة ، طال عليه الوقوف ذلك اليوم واشتدت مشقته عليه . وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله : ﴿ ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلا ﴿26 إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا﴿27 فمن سبح الله ليلاً طويلاً ، لم يكن ذلك اليوم ثقيلاً عليه ، بل كان أخف شيء عليه .

﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا سورة الإنسان ﴿٢٦﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/35327