الإعدادات
﴿ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم﴾ ختم آية الكرسي بهذين الإسمين له دلالة باهرة التصور والاتصال بما قبلها ! قال السعدي : فـ﴿العلي﴾بقدره لكماله وبقهره للمخلوقات و﴿العظيم﴾ الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة.. فسبحان من له العظمة والكبرياء والقهر والغلبة لكل شيء .
﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٥٥﴾