الإعدادات
وهي في ذلك تقدِّم أي شيء لمعرفة ما ستناله من أجر غير معلوم.. هذا في الدنيا..على بساطتها ووضاعتها التي لا تساوي جناح بعوضة.. فما بالك بالآخرة حيث يجمع الله الخلائق...الأولين منهم والآخرين..في بقيع واحد.. وينادى العبد من بين الجموع: من كان له على الله أجر فليقُم، فلا يقوم إلا من عفا...
﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة الشورى ﴿٤٠﴾