الإعدادات
قوله ﴿ولتجري الفلك بأمره﴾ وفي الجاثية ﴿فيه بأمره﴾ لأن في هذه السورة تقدم ذكر الرياح وهو قوله ﴿أن يرسل الرياح مبشرات﴾ بالمطر وإذاقة الرحمة ﴿ولتجري الفلك﴾ بالرياح بأمر الله تعالى ولم يتقدم ذكر البحر وفي الجاثية تقدم ذكر البحر وهو قوله ﴿الله الذي سخر لكم البحر﴾ فكنى عنه فقال ﴿لتجري الفلك فيه بأمره﴾ .
﴿ ۞ اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ سورة الجاثية ﴿١٢﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian