الإعدادات
أهل الحسنات لهم الحسنى وزيادة , حتى إن التمرة يربها ربنا بإخلاص صاحبها حتى تكون مثل أُحد , أما أهل الآثام والظلم والفواحش , فتُهان كرامتهم كما أهانوا أنفسهم بالمعاصي , ولهذا يبدأ في العقوبة بوجوههم التي هي أشرف الجسد .
﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ سورة القصص ﴿٨٤﴾