الإعدادات
فأيُّ دُنيا تلْك نُحرم من أجلها الجنة؟!!! مهما عظمت زينة الدنيا في عينيك فلا تدعها تبهرك وتعميك عن رؤية حقيقتها وهي أنها زالة لا محالة إما أن تتركها أنت بالموت أو تتركك هي ولا يبقى لك إلا ما قدّمته لحياتك الأبدية في الآخرة...
﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ سورة يونس ﴿٢٤﴾