الإعدادات
في المسجد النبوي كنا بانتظار آذان الفجر.. كانت بجانبي أخت من الجنسية الاندونيسية فتحت المصحف وبدأت تقرأ بصوتٍ جميل واستشعار للآيات.. حتى رأيت دموعها تجري على خديها!! انتهت من القراءة وحدثتني عن شوقها الكبير لتلك البقاع.. وبعدها!! أحببت تلك المرأة وتمنيت ألا افارقها.. ثم سألت نفسي عجباً من الألفة التي وقعت في قلوبنا؟؟ أذّن المؤذن وأقيمت الصلاة وقرأ شيخنا صلاح البدير بصوتٍ مؤثر.. ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم﴾..
﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ سورة الأنفال ﴿٦٣﴾