الإعدادات
قوله ﴿ومن آياته خلق السماوات والأرض﴾ وختم بقوله ﴿للعالمين﴾ لأن الكل تظلهم السماء وتقلهم الأرض وكل واحد منفرد بلطيفة في صوته يمتاز بها عن غيرها حتى لا ترى اثنين في ألف يتشابه صوتاهما ويلتبس كلامهما وكذلك ينفرد كل واحد بدقيقة في صورته يتميز بها من بين الأنام فلا ترى اثنين يتشابهان وهذا يشترك في معرفته الناس جميعا فلهذا قال ﴿لآيات للعالمين﴾ ومن حمل اختلاف الألسن على اللغات واختلاف الألوان على السواد والبياض والشقرة والسمرة فالاشتراك في معرفتها أيضا ظاهر ومن قرأ ﴿للعالمين﴾ بكسر اللام فقد أحسن لأن بالعلم يمكن الوصول إلى معرفة ما سبق ذكره ..
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴾ سورة الروم ﴿٢٢﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian