الإعدادات
مسألة: قوله تعالى ﴿له ملك السماوات والأرض﴾ ثانيا. ما فائدة ذلك؟ . جوابه: أن الأول: للدلالة له على قدرته بخلقها على البعث، ولذلك قال تعالى: ﴿يحيي ويميت﴾ ، وختمه بقوله تعالى: ﴿وهو على كل شيء قدير. والثاني: للدلالة على أن مصير الأمور كلها إليه، وأنه المجازى عليها على ما أحاط علمه من أحوال السموات والأرض، وأعمال الخلق، ولذلك قال بعد ذلك: ﴿والله بما تعملون بصير﴾ وختمه بقوله تعالى: ﴿وإلى الله ترجع الأمور﴾ .
﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ سورة الحديد ﴿٥﴾