صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره وقال في سورة ص: ﴿تجري بأمره رخاء والعاصفة ة الشديدة، والرخاء: الرخوة؟ . جوابه: أنها كانت رخوة طيبة في نفسها، عاصفة في مرورها كما. قال تعالى: ﴿غدوها شهر ورواحها شهر . أو أن ذلك كان باعتبار حالين على حسب ما يأمرها سليمان عليه السلام.

﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ سورة سبأ ﴿١٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/42409