الإعدادات
= ذكرت مريم عليها السلام في الطاعة والطهر والعفة باسمها،وما ذكر من معصية النساء فقد كان بنسبتهن وتبعتهن للأزواج دون تعيين الأسماء فقال ﴿امرأته ﴾في نوح ولوط عليهما السلام وفي أبي لهب ، وأما في أمر الرجال فذكر آدم بالاسم وفرعون بالاسم ..، ولا أقصد بذلك تفضيل المرأة بل سترها
﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ سورة التحريم ﴿١٢﴾