صفحات الموقع
في طيات المحن منح، وفي ثنايا البلايا عطايا، فدافع تلك الآلام بالإحسان. وتأمل في ذلك حال يوسف عليه السلام حيث بلغ ما قد بلغه إذ عرف الله وثبت على الإحسان في كل الأحوال، ففي خمسة مواضع يُذكر إحسانه ثم جاء الختام بمعرفته بالله ﴿إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم #سورة_يوسف

﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف ﴿١٠٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/37005