صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض ثم قال تعالى: ﴿يعلم ما في السماوات والأرض ثم قال تعالى: ﴿ويعلم ما تسرون وما تعلنون بإثبات ﴿ما ؟ . جوابه: لما كان تسبيح أهل السموات يختلف مع تسبيح أهل الأرض في الكمية والكيفية والإخلاص والمواظبة، ناسب ذلك التفصيل ب ﴿ما . ولما كان "العلم " معنى واحدا لا يختلف معناه باختلاف المعلومات ناسبه ذلك حذف ﴿ما لاتحاده في نفسه. ولما اختلف معنى " الإسرار والإعلان " ناسب ذلك إتيان ﴿ما لما بينهما من البيان، والفرق بينه تعالى وبين غيره في علم السر والعلن دون السر.

﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سورة التغابن ﴿١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/42433