الإعدادات
﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾ جاء الدعاء بصيغة الأمر، والأصل في الأمر الإيجاب، لكن العبد لا يملك في خطاب الله إلزامًا وإيجابًا، إلا أن العبد الضعيف، الخاضع للرب، الذليل بين يديه، يُظهر بهذه الصيغة الجازمة العزيمةَ في المسألة والرغبة العظيمة في الاستجابة لمطلوبه.
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ سورة الفاتحة ﴿٦﴾