صفحات الموقع
قوله تعالى: ﴿وكان الله عليما حكيما ثم قال تعالى بعده: ﴿وكان الله عزيزا حكيما جوابه: لما ذكر ذلك النصر، وما يترتب عليه من فتح مكة، ومغفرة له، وتمام لنعمته عليه وهدايته مع ظهور صدهم،، وما لقوا من عنت الكفار، ختم الآية بقوله تعالى: ﴿عليما حكيما أي: ﴿عليما بما يترتب على ذلك الصد من الفتح، وصلاح الأحوال، ﴿حكيما فيما دبره لك من كتاب الصلح بينك وبين قريش، فإنه كان سبب الفتح. وأما الثاني: فلما ذكر ما أعده للمؤمنين من الجنات، وتكفير السيئات، وتعذيب المنافقين والمشركين، ختمه بقوله تعالى: ﴿عزيزا أي: قادر على ذلك ﴿حكيما فيما يفعله من إكرام المؤمن، وتعذيب الكافر.

﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا سورة الفتح ﴿٤﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/42471