الإعدادات
نفس الشئ! تراه من منظور واحد فوضى واضطرابا.. ﴿أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا﴾ وتراه من زاوية أخرى إتساما وإنتظاما ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ﴾ فاللهم بصرنا.. بمواطن النظام.. بين كل ذاك الإضطراب..
﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴾ سورة الكهف ﴿٧١﴾
﴿ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴾ سورة الكهف ﴿٧٩﴾