الإعدادات
لا تظن أن قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ﴿13﴾ وإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴿14﴾﴾ يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة : الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته ؟!.
﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾ سورة الإنفطار ﴿١٣﴾