الإعدادات
مسألة: قوله تعالى ﴿إما شاكرا وإما كفورا﴾ ولم يقل شكورا لمطابقة كفورا؟ جوابه: أنه جاء باللفظ الأعم لأن كل شكور شاكر وليس كل شاكر شكورا، أو قصد المبالغة في جانب الكفر ذما له لأن كل كافر كفور بالنسبة إلى نعم الله عليه.
﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ سورة الإنسان ﴿٣﴾