الإعدادات
كنت أقرأ قوله تعالى﴿وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا﴾ويقع في نفسي شيء إذ كيف يصل بهم حال يسيء العبد الظن بربه حتى قرأت لابن عاشورهذا التوجيه قال:والمؤمن وإن كان يثق بوعد ربه لكنه لايأمن غضبه من جراء تقصيره ويخشى أن يكون النصر مرجأ إلى زمن آخر ا.ه ويدل عليه ما وقع في أحد
﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴾ سورة الأحزاب ﴿١٠﴾