الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿فبشرناه بغلام حليم ﴿101﴾ وفى الذاريات: ﴿بغلام عليم﴾ ما وجه مجئ كل واحد في موضعه؟ . جوابه: إنما وصفه هنا بالحلم: وهو إسماعيل والله أعلم وهو الأظهر لما ذكر عنه من الانقياد إلى رؤيا أبيه مع ما فيه من أمر الأشياء على النفس وأكرهها عندها ووعدها بالصبر، وتعليقه بالمشيئة، وكل ذلك دليل على تمام الحلم والعقل وأما في الذاريات: فالمراد - والله أعلم - إسحاق، لأن تبشير إبراهيم بعلمه ونبوته فيه دلالة على بقائه إلى كبره، وهذا يدل على أن الذبيح إسماعيل
﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ سورة الصافات ﴿١٠١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian