الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿فتول عنهم حتى حين ﴿174﴾ وأبصرهم فسوف يبصرون ﴿175﴾ وقال تعالى بعد: ﴿وأبصر﴾ بحذف الضمير. جوابه: أن "الحين " في الأولى: يوم بدر، ثم وأبصرهم كيف حالهم عند بصرك عليهم وخذلانهم. "والحين " الثاني: يوم القيامة. ثم قال تعالى: وأبصر حال المؤمنين وما هم فيه من النعم، وما هؤلاء فيه من الخزي العظيم. فلما كان الأول خاصا بهم: أضمرهم. ولما كان الثاني عاما: أطلق الأبصار والمبصرين. والله أعلم.
﴿ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴾ سورة الصافات ﴿١٧٩﴾