الإعدادات
رسالة .. ﴿ وكان فضلُ الله عليكَ عظيماً ﴾ هل رأيتم النبي غنياً، أو له ذرية متناثرة، أو صاحب تجارة دنيوية لا تنقطع، أو كان سالما من الهموم والغموم؟ فما تفسير الفضل العظيم هذا؟ من الخطأ والغفلة وقصور العقل : حصرك لأفضال الله فقط بالنعم الدنيوية الفانية، إن الإسلام والوحي أعظم النعم .
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ ۚ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ سورة النساء ﴿١١٣﴾