الإعدادات
﴿قال ابن أم ﴿150﴾﴾ في خطاب الدعوة احرص أن تتحرى أعطفَ الأساليب، وأرقَّ الألفاظ وألطفها، فإن لين العبارة ينشرح لها الصدر ويخفق لها الفؤاد؛ فيحصل التأثر وتحدث الاستجابة.
﴿ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٥٠﴾