الإعدادات
قوله تعالى ﴿الذين يظاهرون منكم من نسائهم﴾ وبعده ﴿والذين يظاهرون من نسائهم﴾ لأن الأول خطاب للعرب وكان طلاقهم في الجاهلية الظهار فقيده بقوله ﴿منكم﴾ وبقوله ﴿وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا﴾ ثم بين أحكام الظهار للناس عامة فعطف عليه فقال ﴿والذين يظاهرون من نسائهم﴾ فجاء في كل آية ما اقتضاه معناه.
﴿ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ سورة المجادلة ﴿٣﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian