الإعدادات
آية ﴿١٦﴾ : ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾ * جاءت الَضلالة بالهدى ولم تأتى الهدى بالضلالة لأن الباء تكون مع المتروك. * الفرق بين الضلالة والفسق: الضلال هو نقيض الهداية وقد يكون عن غير قصد وعن غير علم، تقول ضلّ الطريق عن غير قصد ولا يعلم. الفسق لا يكون إلا بعد علم، ينبغي أن يعلم أولاً حتى يقال عنه فاسق وأصل الفسق هو الخروج عن الطريق ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ بعد التبليغ والمعرفة تنكّبوا الصراط ، ويقال فسقت الرطبة أي خرجت من قشرتها.
﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ سورة البقرة ﴿١٦﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian