الإعدادات
* ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿١٩﴾ المعارج﴾ ﴿وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿٧٢﴾ الأحزاب﴾ كيف نوفق بين هذا وبين قوله ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾ التين﴾؟ رب العالمين خلقه في أحسن تقويم في صورته ﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾ والمصوِّر من أسماء الله الحسنى ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴿٢٤﴾ الحشر﴾ وما من مخلوق على وجه الأرض أبهى جمالاً وفتنة من الإنسان، ما من مخلوق في شكله في صورته مقوَّم تقويم الإنسان ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ ولهذا كان من دعاء النبي ﴿ص﴾: ﴿اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلقي﴾، أما في معناه فهو ضعيف جداً أمام شهواته، التقويم والجمال والحُسن في صورته التي صوّره الله عليها.
﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ سورة النساء ﴿٢٨﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian