الإعدادات
آية ﴿٨﴾ : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ * في النساء ﴿قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ﴾ وفي المائدة ﴿قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ﴾ : في النساء: سياق الآيات كلها في الأمر بالعدل والقسط وإيتاء كل ذي حق حقه ﴿وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ﴾ ﴿وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً﴾ ... فلذلك اقتضى السياق تقديم قوّامين بالقسط. في المائدة: سياق الآيات في حقوق الله تعالى وفي الولاء والبراء ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ ﴿2﴾﴾﴾ ، ﴿وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ﴾ فالكلام في القيام بأمر الله تعالى فاقتضى تقديم قوّامين لله.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ سورة المائدة ﴿٨﴾