الإعدادات
* استعمال آتينا وأوتوا: ففي موضع المدح يأتي بـ ﴿آتيناهم﴾ كما في قوله تعالى ﴿الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ وفي معرض الذمّ يأتي بـ ﴿أوتوا﴾ كما في قوله تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ﴾. * قيّد ربنا سبحانه وتعالى الإيتاء بالنصيب ﴿أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ﴾ ولم يجعله مطلقاً ﴿أوتوا الكتاب﴾، لأن ثمة فرقاً واضحاً بين من أوتي الكتاب ومن أوتي نصيباً من الكتاب ففي اختيار كلمة نصيباً من الكتاب إيحاء بقلة أثر الكتاب في نفوس السامعين. * الفاصلة ﴿تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴾ ليست مرادة لذاتها ولكن اللفظ هو المطلوب فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد المعنى المُراد، وكلمة السبيل عندما تقف عليها تقف على السكون الذي فيه معنى الاستقرار والسكون لأنه يراد بها الاسلام.
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ﴾ سورة النساء ﴿٤٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian