الإعدادات
* لو رجعت إلى سبب نزول الآية لعلمت أنها نزلت بمنافق ولكن صيغت بأسلوب الجمع ﴿يَزْعُمُونَ﴾ مع أن المراد بها واحد لأن المقام مقام توبيخ ليشمل المنافق المقصود ومن كان على شاكلته وفعلته. * وصف الله تعالى الضلال بالبعيد والبعد مسافة ولم يصفه بالضلال الكبير فالشيطان يسعى ليُغرق الإنسان في الضلال وليوغل في مسار الفسق حتى يصعب عليه الرجوع عنه أما الضلال الكبير فيمكن أن يتخلى الإنسان عنه ولذلك خصّ الله تعالى الضلال من الشيطان بالبعيد لتعرف بأن الشيطان لن يهدأ حتى يبلغ الواحد منا أقصى غاية في الضلال.
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ سورة النساء ﴿٦٠﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian