الإعدادات
آية ﴿١١٧﴾ : ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ * قال تعالى ﴿هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ﴾ وفى النجم والقلم ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ﴾ : - زيادة الباء فى آيتى النجم والقلم وسقوطها فى الأنعام: فى آية الأنعام والله أعلم لاستثقال زيادتها مع المضارع إيثارا للإيجاز أما آيتا النجم والقلم فلا زيادة فى الفعل لكونه ماضيًا فزيد باء التأكيد. - ورود الماضى فى آيتى النجم والقلم وورود المضارع فى آية الأنعام: آية الأنعام جاءت في سياق يكثر فيه الأفعال من غير الماضى والإعلام بما يكون قطعيًا أو متوقعًا فقال ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ﴾ بالمضارع، أما آية النجم فمبنية على مطلع السورة ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴿1﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى﴿2﴾﴾، فقال تعالى مشيرا إلى حالهم ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ﴾ فبرأ نبيه صلى الله عليه وسلم مما نسبوا إليه وأثبت ذلك بكناية وتعريض أنهم هم الضالون، وأما آية القلم فقد تقدمها قوله تعالى ﴿مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾ و ﴿فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ﴾ تهديدًا لهم وتعريفًا بكذبهم فى قولهم حين نسبوه إلى الجنون فقال ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ﴾ فسجلت هذه الكناية بضلالهم وكذبهم.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ سورة الأنعام ﴿١١٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian