الإعدادات
* عدل الله سبحانه وتعالى عن اللفظ الحقيقي بقوله ﴿بِمَا أَرَاكَ اللّهُ﴾ ولم يقل بما عرّفك وأوحى إليك وسمّى معرفة النبي صلى الله عليه وسلم للمسألة رؤية لأنه علمٌ يقيني لا ريب فيه ولا شك وكأن هذا العلم مُشاهَد له ولذلك أجراه مجرى الرؤية في القوة والظهور، وكان عمر رضي الله عنه يقول: لا يقولنّ أحدٌ قضيت بما أراني الله تعالى فإن الله تعالى لم يجعل ذلك إلا لنبيّه وأما الواحد فينا فرأيه يكون ظنّاً ولا يكون علماً.
﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴾ سورة النساء ﴿١٠٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian