الإعدادات
آية ﴿١٩﴾ : ﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾ * هنا وصف الظالمين بالمضارع ﴿يَصُدُّونَ﴾ : قلنا هذه فيها احتمالان احتمال أن هذا مما قاله الأشهاد حين يعرض هؤلاء على ربهم في الآخرة فيكون هذا من حكاية الحال عن أمر مضى، واحتمال أن القائل هو الله سبحانه وتعالى فيصير عاماً ﴿أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ تشمل الدنيا والآخرة. * ﴿وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾ أي سبيل الله إما يصفونها بالاعوجاج بأنها سبيل معوجة وهي مستقيمة، أو يبغون أهلها أن يرتدوا عن هذا الطريق، ويقولون لماذا تتبعون الطريق وهي كذا وكذا؟ . * ﴿وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾ بينما في الأعراف ﴿وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ﴾ : في سورة هود آكد لأنه زاد الكذب قبلها ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا﴾ فلما زاد الكذب زاد التوكيد في وصفهم، لكن في الأعراف ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿٤٤﴾﴾ من هم؟ ﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ﴿٤٥﴾﴾ فقط.
﴿ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ سورة هود ﴿١٩﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian