الإعدادات
آية ﴿٧٥﴾ : ﴿ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ﴾ * ختمت الآية بقوله ﴿هَلْ يَسْتَوُونَ﴾ بالجمع بينما في سورة الزمر ﴿هَلْ يَسْتَوِيَانِ﴾ بالمثنى : في النحل ﴿وَمَن رَّزَقْنَاهُ﴾ ليست بالضرورة أن تكون مفرد، كلمة ﴿مًن﴾ تكون للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث يبدأ بالمفرد المذكر﴿لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ﴿١٠﴾ الحديد﴾ ويأتي فيما بعد بالدلالة ﴿أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ﴿١٠﴾ الحديد﴾ قال ﴿من أنفق﴾ مفرد ثم قال ﴿أولئك﴾ جمع، هذا هو الأفصح لغةً ، ﴿عَبْدًا مَّمْلُوكًا﴾ يراد به الجنس ليس شخصاً واحداً، عندما جاء بـ ﴿من﴾ قصد الكل فقال ﴿يستوون﴾ بالجمع. في الزمر ﴿﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ﴿٢٩﴾﴾ الكلام عن اثنين فقط فقال ﴿لا يستويان﴾ هذا أقل من ذاك، هذا رجل فيه شركاء متشاكسون وذاك عبداً مملوكاً، فهذا أقل وأنسب للتثنية.
﴿ ۞ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ سورة النحل ﴿٧٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian