الإعدادات
* دلالة استعمال ﴿إذا﴾ و﴿إن﴾ في القرآن الكريم: ﴿إذا﴾ في كلام العرب تستعمل للمقطوع بحصوله مثل ﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ﴾ ولا بد للشمس أن تطلع، وللكثير الحصول مثل ﴿فإذا حُييتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردوها﴾، أما ﴿إن﴾ فستعمل لما قد يقع ولما هو محتمل حدوثه أو مشكوك فيه أو نادر او مستحيل مثل ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا﴾ الأصل أن لا يقع ولكن هناك احتمال بوقوعه، ولو جاءت ﴿إذا﴾ و﴿إن﴾ في الآية الواحدة تستعمل ﴿إذا﴾ للكثير و﴿إن﴾ للأقلّ مثل ﴿وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً﴾ .
﴿ ۞ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ سورة الرعد ﴿٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian