الإعدادات
آية ﴿٧-٩﴾ : ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿7﴾ وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ ﴿8﴾ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ﴿9﴾﴾ * حدد الله اللمس بقوله ﴿بِأَيْدِيهِمْ﴾ مع أن هذا معلوم بداهة من قوله ﴿فَلَمَسُوهُ﴾ الذي دلَّ على استعمال اليد ولكن حتى لا يتوهم أنه أراد المجاز فيُصرف اللمس إلى التأمل، لا بل هو اللمس باليد وفي هذا تأكيد على معاندتهم ومكابرتهم. * الفرق بين أنزلنا ونزّلنا ودلالة المغايرة بين الصيغتين: ﴿نزّل﴾ معناها أهمّ من ﴿أنزل﴾. القرطاس إما أن ينزل وحده من السماء ثم يأتي إلى يد الرسول وإما أن ينزل به ملك ثم يسلمه للرسول. تنزيل القرطاس وحده أعجب وأهمّ وآكد من إنزال ملك به وتنزيل القرطاس أمر ظاهر أما الملك فكيف يرونه؟. * الفرق بين ﴿لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ﴾ و﴿لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ﴾ في الفرقان : ﴿على﴾ أقوى من ﴿إلى﴾ وتأتي ﴿على﴾ في الغالب في العقوبات ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ﴿٤١﴾ الذاريات﴾ وفيها معنى الاستعلاء والشدة والقوة، أما ﴿إلى﴾ فليست كذلك وإنما تفيد منتهى الغاية فقط. قوله تعالى ﴿وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ﴾ فيه تهديد، أما ﴿وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴿٧﴾ أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ﴿٨﴾ الفرقان﴾ ليس فيها تهديد. الأقوى ﴿على﴾. إذن نزّل أقوى من أنزل وعلى أقوى من إلى. .
﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ سورة الأنعام ﴿٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian