قوله تعالى:﴿ وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ النحل:14. مع قوله تعالى:﴿ وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ فاطر:12. وجه الإشكال بين ﴿مواخر فيه﴾ مع ﴿فيه مواخر﴾ مع زيادة الواو قبل ﴿لتبتغوا﴾ في فاطر، والضابط: أن أقدم ﴿فيه مواخر﴾ في فاطر، إذ إن القاسم المشترك بين اسم السورة وجملة ﴿فيه مواخر﴾ البداءة بحرف الفاء والنهاية كذلك في فاطر بالراء، وكذا ﴿مواخر﴾، قال بعضهم باللهجة العامية المصرية: ﴿﴿في فاطر مواخر تتاخر بلا واو﴾﴾.