الإعدادات
آية ﴿٣٣ - ٣٤﴾ : ﴿كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا﴾ * الفرق بين الذكر والتسبيح ودلالة تقديم الذكر على التسبيح: - من حيث اللغة: الذكر أعم من التسبيح يشمل التسبيح والتحميد والتهليل فهو عام والتسبيح قسم منه فإذن التسبيح أخص من الذكر فكل تسبيح ذكر وليس كل ذكر تسبيح. - من حيث الاستعمال: القرآن إذا استعمل الذكر لم يجعل له وقتًا ﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ ﴿٤١﴾ آل عمران﴾ وخصص الوقت في التسبيح ﴿بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ﴾ وفي سورة طه قدّم التسبيح لأن موسى كان في حالة خوف أن يفعل بهم فرعون ما يفعل من سوء ﴿قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى ﴿٤٥﴾﴾ والتسبيح ينجي الضيق والغم ويذهب الهم والكرب والخوف، وربنا قال للرسول ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴿٩٧﴾ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ﴿٩٨﴾ الحجر﴾ .
﴿ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ﴾ سورة طه ﴿٣٣﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian