الإعدادات
* في الأنبياء ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ﴾ بينما في الكهف ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ﴾ : في سورة الأنبياء لما تقدم إثبات كون الرسل عليهم السلام من البشر فيما حكاه تعالى من قول الكفار بعضهم لبعض ﴿ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴿3﴾﴾﴾ ثم قال رادًا لقولهم مثبتًا كون الرسل من البشر ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴿7﴾﴾﴾ ثم تتابع ذكر الرسل من البشر في السورة في عدة مواضع إفصاحًا وإشارة وآخرها ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴿١٠٧﴾﴾ لنبينا عليه الصلاة والسلام لم يحتج هنا أن يذكر كونه بشر ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴿١٠٨﴾﴾ . في سورة الكهف لم يتقدم فيها مثل هذا فكان مظنة الإعلام بكونه صلى الله عليه وسلم من البشر .
﴿ قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿١٠٨﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian