الإعدادات
* في آيتي الأنبياء والأعلى قدم الجهر بينما في آية سورة محمد لم يذكر الجهر: في سورة الأنبياء ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ﴾ قدم الجهر على الكتمان فقبلها ﴿فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء﴾ الإيذان هو الإعلام والإشهار - من الآذان - يعنى لم أترك أحدًا، فبدأ بالجهر لتناسبه معه فى الإعلام. في سورة الأعلى قدم الجهر على الإخفاء ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى﴿٧﴾﴾ وقال قبلها ﴿سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى﴾ الإقراء خاص بالقرآن الكريم الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والإقراء يكون بالجهر بخلاف القراءة تكون سرًا وجهرًا، فقدم الجهر. في سورة محمد ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾﴾ إذًا هم ذكروا الجهر حينما قالوا ﴿سَنُطِيعُكُمْ﴾ وبقى الإسرار، لكنهم قالوا ﴿فِي بَعْضِ الْأَمْرِ﴾ ما هو بعض الأمر؟ ما أسروه، فقال تعالى ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ﴾ .
﴿ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿١١٠﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian