الإعدادات
آية ﴿١٤٥﴾ : ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ * الفرق بين صيغة الماضى فى قوله ﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً﴿١٩﴾ الاسراء﴾ و وبالمضارع في الآية ﴿١٤٥﴾ : في آل عمران عندما تحدث عن الدنيا قال ﴿وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ﴿145﴾﴾ لأن إرادة الثواب تتكرر دائمًا في كل عمل فجاء بالمضارع الدال على التجدد والاستمرار ﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ فالشكر يتكرر لأن النعم لا تنتهي وفيه إشارة إلى أن الشكر ينبغي أن يتكرر. فى آية الاسراء ذكر الآخرة وجاء بالفعل الماضي لأن الآخرة واحدة وهي تُراد وقال ﴿وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ فالكفر أمر واحد لا يحتاج إلى تكرار، وفيه إشارة إلى أن الكفر ينبغي أن يقطع وينتهي. * الفرق بين ﴿وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ﴿١٤٤﴾﴾ و﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴿١٤٥﴾﴾ : الآية الأولى ﴿فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ هو لم يتكلم بضمير المتكلم، فالذي ينقلب على عقبيه هذا شخص والذي يجزي هو الله سبحانه وتعالى فصرّح بالفاعل، أما الآية الثانية ﴿نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ بالإسناد إلى ضمير المتكلم الفعل في الحالين فالفاعل واحد وهو الله سبحانه وتعالى.
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ سورة آل عمران ﴿١٤٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian