﴿يريد المؤمنون الأكل﴾: تشير الجملة إلى قوله تعالى: ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ﴾ المؤمنون: 24. مع قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ﴾ المؤمنون: ۳۳. فالإشكال بعد ﴿ما هذا إلا بشر مثلكم﴾ حيث جاء في الأولى ﴿يريد﴾، وفي الثانية ﴿يأكل﴾، والضابط: هذه الجملة ﴿يريد المؤمنون الأكل﴾، فـ ﴿يريد﴾ إشارة إلى ﴿يريد﴾ في الأولى، و﴿المؤمنون﴾ إشارة لاسم السورة، و﴿الأكل﴾ إشارة إلى ﴿يأكل﴾ في الثانية.