الإعدادات
آية ﴿27﴾: *لماذا جاءت الهداية بالاسم ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿31﴾ الفرقان﴾ والضلالة بالفعل﴿وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴿27﴾ ابراهيم﴾؟﴿د.فاضل السامرائى﴾ فعل الهداية والضلالة: ﴿وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴿27﴾ ابراهيم﴾ ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿31﴾ الفرقان﴾ ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿16﴾ المائدة﴾. الهداية جاءت بالاسم والفعل أما الضلالة فجاءت بالفعل ﴿ويضل الله من هو مسرف مرتاب﴾ أما في الحديث عن الشيطان ﴿إنه عدو مضل﴾ ﴿إنه يضل﴾ ﴿لأضلنّهم﴾. صفة الله تعالى الثابتة والمتجددة هي الهداية ﴿وكفى بربك هادياً ونصيرا﴾ وهو يهدي حالته الثابتة والمتجددة هي الهداية ولا يضل إلا مجازاة للظالم. أما صفة الشيطان الثابتة والمتجددة هي الإضلال فجاءت مضلّ بالاسم الثابت وبفعل التجدد. ولم يقل تعالى عن نفسه مُضلّ.
﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ سورة إبراهيم ﴿٢٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian