الإعدادات
آية ﴿38﴾ : *ما دلالة تقديم الأرض على السماء في قوله تعالى ﴿وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء﴿38﴾ ابراهيم﴾ ؟ ﴿د.فاضل السامرائي﴾ لاحظ في تقديم السماء على الأرض وما إلى ذلك لاحظ المقام فيها والسياق ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿4﴾ آل عمران﴾ هؤلاء أين يسكنون في الأرض أم في السماء؟ في الأرض، ﴿وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿4﴾ إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء ﴿5﴾ آل عمران﴾ قدّم المكان، ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿6﴾ آل عمران﴾ يتكلم عن الناس فقدم الأرض. ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ﴿38﴾ إبراهيم﴾ هذا قاله إبراهيم، أين يسكن إبراهيم؟ في الأرض ﴿وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء﴾ ما تخفي وما نعلن. ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿20﴾ يُعَذِّبُُ مَن يَشَاء وَيَرْحَمُ مَن يَشَاء وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ ﴿21﴾ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء ﴿22﴾ العنكبوت﴾ لما يتكلم على أهل الأرض مسكنهم يقدمها.
﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴾ سورة إبراهيم ﴿٣٨﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian