الإعدادات
آية ﴿31﴾ : * مرة يقول ربنا ﴿لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ ﴿31﴾ النحل﴾ ومرة يقول ﴿لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿35﴾ ق﴾ هل هنالك تغير من حيث الدلالة في تلك الآيتين؟﴿د. فاضل السامرائي﴾ لما قال ﴿فيها﴾ يعني في الجنة إذن هو قدّم ما في الجنة على ما يشاؤون وفي موطن آخر قدّم ما يشاؤون على ما في الجنة. هذه بحسب السياق إذا كان الكلام على الجنة والسياق في الجنة قدّم ﴿فيها﴾ وإذا كان الكلام على أصحاب الجنة يقدم المشيئة. مثلاً ﴿وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ﴿30﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ ﴿31﴾ النحل﴾ يتكلم عن الجنة، ﴿قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا ﴿15﴾ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولًا ﴿16﴾ الفرقان﴾ آية سورة ق قدم ما يشاؤون على فيها ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿32﴾ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿33﴾﴾ الكلام على أصحاب الجنة ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿34﴾ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿35﴾﴾, إذا كان السياق في الجنة قدّم ضمير الجنة ﴿لهم فيها﴾ وإذا كان السياق على أصحاب الجنة قدّم ما يتعلق بهم، هكذا السياق هو الذي يختار الكلام من الناحية البيانية ومن ناحية البلاغة. *المشيئة لهم أياً كانت هذه المشيئة؟ أيّاً كانت. *لكن المشيئة الملاحظ حتى في الايتين أن ﴿يشاؤون﴾ بصيغة المضارع هل لهذا دلالة؟ لأنها متجددة مستمرة. *ليست مشيئة واحدة وإنما المشيئة متجددة ومستمرة؟ نعم.
﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ ﴾ سورة النحل ﴿٣١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian