الإعدادات
آية ﴿29﴾ : * ورتل القرآن ترتيلاً : ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿29﴾﴾ لِمَ هذا الاطناب في السؤال؟ هلاّ قالوا "كيف نكلم صبياً"؟ في زيادة الفعل ﴿كان﴾ مع ﴿المهد﴾ دلالة على تمكن ظرفية المهد من عيسى عليه السلام وذاك للمبالغة في الإنكار والتعجب الذي صدر منهم إزاء مقالتها. إذ يُعدّ هذا الطلب استخفافاً بهم. ولذلك أطالوا في صيغتهم فقالوا ﴿من كان في المهد﴾ للتأكيد على سبب استغرابهم.
﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴾ سورة مريم ﴿٢٩﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian