الإعدادات
آية ﴿32﴾: * ورتل القرآن ترتيلاً : ﴿ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴿31﴾ فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ﴿32﴾﴾ الإرسال يتعدّى بحرف الجر ﴿إلى﴾ فتقول أرسلت أخي إلى بيت الله. ولكن الله تعالى جلّ بيانه قد عدّى الفعل أرسله بـ ﴿في﴾ فقال ﴿فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ﴾ فهل من خصوصية لهذه التعدية؟ عدّى الفعل أرسلنا بـ ﴿في﴾ دون ﴿إلى﴾ للإشارة إلى أن الرسول كان منهم ونشأ فيهم. وفي هذا إيماء إلى أن حالهم مماثلة لحال القوم الذين بُعِث فيهم المصطفة صلى الله عليه وسلم فالنبي كان من قريش وأُرسِل فيهم.
﴿ فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ سورة المؤمنون ﴿٣٢﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian